ممكن للمرأة أن تستثار من أي مكان بجسدها ولكن أكثر بالمناطق تأثرا بالملامسة هي الشفاه واللسان والرقبة والأذن وحلمات النهدين ومنطقة السرة والبظر والشفرتين وباطن القدم والسطح الداخلي من الفخذين واليدين وتختلف كل امرأة عن أخرى فهناك نساء يستثرن من التقبيل فقط وهناك نساء يستثرن من البظر أكثر من المهبل وهناك نساء يستثرن من الاحتضان والمداعبة والملاطفة أكثر من الجماع والإيلاج. فكل امرأة لها خريطتها الجنسية ومناطقها السحرية والخاصة والرجل عليه أن يكتشف بنفسه أكثر مناطقها إثارة وحرارة لكن عموما النساء عاطفيات ورومانسيات أكثر ويستحسن الكلام والهمس والقبلات والمداعبات والملاطفات والملامسات السطحية واللمسات الفنية في مناطق الاستثارة الخاصة بها. على الرجل أن يكون عاقلا وغير متسرع حتى يشبع شهواتها ويوصلها لقمة الأورجازم قبل أن يصل هو.
==========================
ما هو الطول الطبيعي للقضيب؟؟
_كم الطول الطبيعي للقضيب الذي يعمل على اسعاد الزوجة؟!
يختلف مقاس القضيب من شخص لآخر و لكن كقاعدة عامة فان الذي
بتداوله الناس من مفاهيم عن طول القضيب هي مفاهيم خاطئة و ليس
لها مجال في الحياة الحقيقية سوى كونها مادة خصبة لإثراء القصص
الخيالية والنكات الشعبية التي تتناول الحياة الجنسية الخيالية.
أما الواقع المبني على الدراسات الطبية العلمية الموثقة فيؤكد
الحقائق التالية:
أولا: المعدل الطبيعي لطول القضيب للرجل البالغ أثناء الارتخاء
يتراوح ما بين سبعة سنتيمترات إلى خمسة عشر سنتيمتراً وذلك حسب
درجة حرارة الغرفة.
ثانياً: المعدل الطبيعي لطول القضيب للرجل البالغ أثناء الانتصاب
يتراوح ما بين اثني عشر سنتيمتراًَ إلى سبعة عشر سنتيمتراً و هذا
على عينة تعادل تسعين بالمائة من البالغين.
ثالثاً: هناك حوالي عشرة بالمائة من الرجال يكون طول القضيب
لديهم أقصر أو أطول من هذا المعدل. و قصر قضيب الذي يبلغ طوله
أثناء الانتصاب اثني عشر سنتيمتراً يعتبر كافياً و مناسباً لحدوث
الجماع و الإستمتاع بالعملية الجنسية لكلا الزوجين .
أما أطول طول للقضيب أثناء الانتصاب تم تسجيله علمياً فكان حوالي
أربعة وعشرين سنتيمتراً.
رابعاً: كلما كان القضيب أقصر أثناء الارتخاء كلما كان أكثر
طولاً أثناء الانتصاب .
خامساً:ليس لقصر القضيب دور في إفشال العملية الجنسية إذا كان
طوله كافياً لحدوث الإيلاج.
سادساً: ليس لطول القضيب دور في زيادة المتعة الجنسية سواءً
بالنسبة للرجل أو المرأة، بل الواقع الذي يفرض نفسه أن المرأة لا
يعني لها
طول القضيب شيئاً بالنسبة للاستمتاع بالعملية الجنسية ، بقدر ما
يؤذيها أحياناً هذا الطول ويسبب لها آلاماً تفقدها الاستمتاع
بالعملية الجنسية، حيث أنه قد يصيب المبيضين أثناء الجماع وهما
حساسان للألم مثل حساسية خصيتي الرجل.
سابعاً: يرى بعض المعالجين أن لقصر القضيب فائدة حيث أن تكرار
خروجه أثناء العملية الجنسية يؤدي إلى زيادة إثارة أعضاء المرأة
و استمتاعها.
ثامناً : يجب أن يتم قياس القضيب عند انتصابه و بشكل جيد و
اللحظة التي يقضيها الشخص في محاولة أخذ القياس تؤثر على درجة
الإثارة و يقل تدفق الدم إلى القضيب و يضعف الانتصاب نسبياً و
يكون القياس غير صحيح و لذلك أشك في أي قياس يعطيه السائل بأنه
الحجم الحقيقي حيث يكون الحجم أكبر من القياس بسبب ما ذكرته
سابقاً .
الخلاصة : إذا كان طول القضيب كافياً لحدوث الإيلاج فهو كافٍ
لإتمام العملية الجنسية والاستمتاع بها من قبل الطرفين و كاف
لحدوث الإخصاب إذا لم يكن هناك موانع أخري. ويجب عدم الاهتمام
بالقصص الخيالية والمبالغات التي يتناقلها الناس في النكات
والطرائف والتي تهدف لإرضاء الغرائز وليس لها من أرض الواقع
نصيب
======================================
فنون الإمتاع في أوضاع الجماع ·
يعتبر الجماع الجنسي من أشهى لذات الحياة الزوجية وما لم يحقق الزوجان النشوة الجنسية فإن حياتهم تنقلب إلى جحيم. فقد يخون الزوج زوجته وقد يتزوج امرأة أخرى سرا تتقن فنون الإمتاع في تغيير الأوضاع. فهناك أوضاع ممتعة وأوضاع مؤلمة وأضاع مملة وأوضاع محرمة (جماع الدبر) شرعا، وأوضاع ممنوعة طبيا خاصة على النساء الحوامل في أثناء الحيض والنفاس والمرض، وأوضاع مرهقة لمرضى القلب وآلام الظهر.
· ويوميا أتلقى عشرات الاتصالات والفاكسات والرسائل بريدية تسألني عن أفضل وضعيات الجماع.. وما هي الوضعيات الحديثة التي تحقق النشوة الجنسي؟ وما هي الأوضاع الممنوعة على المرأة الحامل؟ وهناك نساء يسألنني عن مواقع تنشر الوضعيات المختلفة للجماع الجنسي - ونساء تشكين لي من البرود الجنسي ويستفسرن عن وضعية G-Spot لتحقيق الأورجازم، ورجال يشكون من سرعة القذف ويمكن علاج مشكلتهم بتغيير الوضعيات من الوضعية العادية إلى وضعية الفارسة... ومرضى آلام الظهر والعمود الفقري تناسبهم الوضعية ذاتها وكذلك مرضة القلب، والإرهاق والضغط.
· وهناك بالحقيقة أكثر من 150 وضعية للجماع الجنسي ويمكن تطبيقها للحصول على النشوة الجنسية. فالجماع هو التقاء الرجل بالمرأة والوطء والغشيان والملامسة والإيلاج والبضع... وفوائده هو التناسل والإنجاب وتحقيق قدر من الإشباع الجنسي والشعور بالسعادة، والتخلص من التوتر النفسي والأمان عند النساء. والحماية من الأمراض التناسلية. ويختلف التجاوب الجنسي بين الذكر والإنثى ويلزم لتحقيق النشوة البدء بالتقبيل والاحضان والمداعبة والملاطفة لفترات طويلة وملامسة الأماكن الحساسة في جسم المرأة كالثديين والبظر ومص اللسان. و99% من النساء تهوى التقبيل قبل الجماع و87% تهوى التقبيل بعد الجماع مباشرة ولأن الانعاظ في النساء بظري وليس مهبلي في غالبية الأحوال لهذا ننصح تقبيل ومداعبة البظر. واستثارة بظرها خارجيا سواء يدويا أو بالعضو أو باللمس أو بالتقبيل بالشفاة واللسان والذة التي تستشعرها المرأة تأتي من هذه الحركات للبظر وما يتصل به من أجزاء مجاورة للفرج وليست من الإيلاج للقضيب للمهبل دون البظر ولذا كانت أفضل وضعيات الجماع التي تتلو مداعبة البظر سواء بالأصابع أو اللحس بالشفاه وباللسان وقد ثبتت أن 60% من الأزواج يلجئون إلى لعق البظر في المرأة كنوع من التغيير في ممارسة الجماع وأن 47% من الزوجات قديما يمارسن لعق القضيب وتقول موسوعة الجنسية أن تكرار لحس الفرج أو مص القضيب دليل لواطة كامنة بالزوجين معا والمرأة التي تطلب لعق فرجها على الدوام بها ميول ذكرية وقد تطلب بعض الزوجات الطلاق بسبب استحيائها من طلب زوجها أن تمص قضيبه وقد تضطرب إذا لعق فرجها بسبب الهياج الجنسي الذي يصيبها من الملامسة باللسان والفم..
· انواع الأوضاع الجنسية·
هناك الوضع الطبيعي حيث الرجل فوق المرأة وهو الوضع الذي يتحالف فيه الزوجان بأن تستلقي المرأة بوجها إلى الأرض كأنها ساجدة وتعلو مؤخرتها ثم يأتيها الرجل من الخلف. ويسمى هذا الوضع الفرنسي الذي يتقوس فيه الظهر وكان العرب يسمونه المخافة
· وهناك أوضاع يتواجه فيه الزوجان وهو مناسب للإنجاب وهو الوضع الذي يعلو فيه الرجل المرأة ويبدأ الرجل الجماع بحركات عنيفة أو رقيقة وقد تحرك المرأة بحوضها من الأمام والخلف. ووضعية المرأة على ظهرها وساقيها لأعلى فوق كتفي الزوج أو رفع ساق واحدة أو جماع مع المرأة على بطنها أو على الكرسي أو على حافة السرير أو الوضعية المرأة أعلى ةهي وضعية الفارسة وهي تناسب الرجل سريع القذف والمصاب بآلام الدسيك بالظهر أو القلب وفيه تنعظ المرأة بسهولة وتصل لقمة النشوة عندما يداعب الزوج بظر الزوجة بيديه والمرأة تحتوي الزوج بأسفلها متمددا بين فخذيها وتقوم هي بالدور النشط في الجماع وكأنها فارسة فوق الحصان وهي تجلس فوق وتمسك قضيبه بيديها وتدخله شيئا فشيئا وهذا الوضع يساعد أدخال القضيب بكامله لهذا فهذا الوضعية ملائمة للرجال ذوات القضيب القصير. وقد تزوج رجل ثري من شغالته الآسيوية بسبب الإبداع في فنون الجماع لا بسبب السحر والخداع.
· الوضعية المريحة للحامل..
· لجماع الجانبي Side Position وتفضله حوالي 30% من النساء حيث يتفاعل الزوج مع زوجته وتحتوي المرأة جسم الزوج بين فخذيها ودخول القضيب لا يكون كاملا وهذا يريح المرأة الحامل وبامكان الزوجين تغيير هذه الوضعية بأن ينقلبان على الجنب بعد الإيلاج والزوج فوق زوجته أو العكس.
· وهناك أوضاع الجماع في الوقوف - الزوجان متقابلان أو متخالفان - ووضعية الجماع على الكرسي بحيث يجلس الزوج أولا ثم تجلس الزوجة على فخذيه وتمسك قضيبه وتلجه بمهبلها وقد تمد ساقيها إلى الأمام أو تلفها حول فخذيه وتمسك قضيبه وتلجه بمهبلها وقد تمد ساقيها إلى الأمام أو تلفهما حول حوضه وتميل للخلف وتحرك نفسها حركة دائرية وهذا الوضع شائع في المؤسسات والمكاتب بين المدير وسكرتيرته أو بين الموظف وزميلته في الشركات الأوروبية والأمريكية.
· وهناك وضعية الوضع الطولي.. أو الرجل بكامل ثقله على المرأة ووضع الوسادة مع ثني الركبتين إلى الصدر ووضع الزوجة ساقيها على الأرض وتكون هي فوق السرير أو على الأرض والرجل يقف على ركبتيه ليكون حوضه أمام حوضها وهو الوضع الأصلح للحامل. حتى لا يهبط ثقليه على بطنها الممتلئ وهناك وضعيات الدخول من الخلف ولكن بالفرج بينما المرأة ترقد على ظهرها على بطن الرجل أو صدره ووضعية القرفصاء ووضعية الدخول والرجل واقف والمرأة نصف منبطحة للأمام والرجل من خلفها وهناك وضعيات يتبادل الزوجان فيها اللعق أو المص للقضيب والفرج وهو وضع 69 - بحيث يكون فرج الزوجة وبظرها في فم الزوج وقضيب الزوج في فم المرأة ولكن هذا الوضع ممنوع للمرأة الحامل. وهناك وضعيات أخرى لللإهاجة باليد أو العادة السرية المتبادلة وهو وضع يمارسه 99% من الأزواج حسب تقرير كينسي الشهيرة بأمريكا.
· وللإنعاظ أو النشوة القصوى 4 مراحل أساسية هي الإهاجة بعد 10 ثواني من الجماع حيث ينتصب البظر ثم هضبة الجماع وتدوم 30 ثانية ثم مرحلة الأنعاظ حيث تنعظ الزوجة وقد تقذف الزوجة قبل أو مع أو بعد الزوج ثم مرحلة الأرتخاء التي تلي الإنعاظ.
· وهناك بعض النساء قد يصلن للنشوة بوضعية دون أخرى ووضعيات حديثة هي ملامسة الزوج بيده أو لسانه أو قضيبه لمنطقة جي سبوت داخل الفرج وتحقق الإنعاظ السريع والمتكرر لنسبة 50% من النساء كن يشتكين من البرودة الجنسية وهناك الجماع الجنسي والجماع النفسي والجماع الخيالي والجماع التلفوني والجماع الإلكتروني وأفضل أنواع الجماع هو ما يحقق النشوة الكاملة للزوجين معا ابتداء من الملاعبة والملاطفة والمداعبة لفترات طويلة ثم الإيلاج للقضيب بالمهبل بعد ملامسة البظر حتى تتهيج الزوجة وتتهيأ للوصول للأورجازم الشديد
علاج سرعة القذف بطريقة ماسترز وجونسون
ما هوعلاج سرعة القذف بطريقة ماسترز وجونسون ومن هو؟
وليام ماسترز هو متخصص في علم الجنس، مولود في العام 1915، تخصص في أمراض النساء والتوليد، ثم أنشأ مؤسسة متخصصة حول بيولوجيا التناسل، ثم بدأ في القيام بأبحاث معمقة في علم النفس الفسيولوجي الجنسي بالتعاون مع عالمة نفس تزوجها فيما بعد تدعى فيرجينيا جونسون، وهي مولودة عام 1925 ونشرا أبحاثهما في مجموعة كتب تعد مرجعًا كلاسيكيًا لمن يعمل في هذا الحقل.
درس الثنائي "ماسترز وجونسون" ما أسمياه فيما بعد "الدورة الجنسية الطبيعية، والاضطرابات التي تصيبها، ومنذ العام 1959 قاما بعلاج حالات كثيرة من العطل الجنسي في مركز متخصص في هذا، ونتائج هذه العلاجات تدور حول متوسط نسبة نجاح 80%، ورغم أنهما يعتمدان أساسًا على إقامة الزوجين في المركز الطبي، وانعزالهما عن مجتمعهما وحياتهما المعتادة طوال أسبوعين على الأقل، فإن تجارب كثيرة جرت بالتدريب المباشر، وتحصلت على نتائج جيدة حتى لو لم يتوافر المركز المتخصص بذلك.
وقبل أن نذكر طريقة "ماسترز وجونسون" في علاج القذف المبكر يفيد أن نعرض سريعًا للمبادئ الأساسية في كل العلاجات التي تحدثا عنها:
المبدأ الأول: اعتبار أن أي عطل جنسي يصيب أحد الزوجين هو خلل في العلاقة الجنسية بينهما، وليس فقط في الطرف المصاب بهذا العطل؛ ولذا فإن العلاج يكون مشتركًا، ويقوم الطرفان فيه بدور فعال.
المبدأ الثاني: ألا يتم العلاج بواسطة طبيب واحد، بل بواسطة فريق يضم أشخاصًا من الجنسين، وتنعقد الجلسات العلاجية ـ طبقًا لطريقة ماسترز وجونسون ـ في وجود الزوجين، ومعالجين من الجنسين، وقد أثبتت هذه الفكرة نجاحًا كبيرًا في تخطي عقبات كثيرة كانت تكتنف الفحص النفسي، واستبيان الأعراض، وتحديد حجم ونوعية المشكلة، وضبطت سير العلاج على نحو فاعل.
أما المبدأ الثالث: فهو حتمية فتح الحوار الصريح بين الزوجين في مناخ الثقة المتبادلة، والأمان التام، ويلي ذلك المكاشفة مع فريق العلاج، وينبغي أن يعرف الجميع أن المسألة ستستغرق بعض الوقت، وليس مطلوبًا أو متوقعًا أن يحدث نجاح سريع وحاسم، ولكن لا بد من التأكيد على أن العلاج غالبًا ما يفشل إذا لم يتوافر عنصر الجدية والاهتمام من الطرفين، وفي حالة العزل في المركز فإن أقل مدة للتدريب على العلاجات كانت أسبوعين.
ويمر العلاج بمراحل كثيرة منها البدء بالإجابة على قائمة كبيرة من الأسئلة لمعرفة كل العوامل الاجتماعية والنفسية الذاتية وغيرها، والتي أدت إلى وجود المشكلة، وتعطي الإجابات الجنسية بينهما، وعن طريقة تفكيرهما بالنسبة لموضوع الجنس، ويساعد هذا بالطبع على إعادة توجيه الزوجين بشكل صحيح في المستقبل.
والعلاج المباشر الخاص بكل حالة لا يغني عن تطبيق المبادئ الأساسية، ويتكامل مع بقية المراحل المذكورة توًا، والتي يتم تطبيقها على كل الحالات قبل الدخول إلى العلاج المباشر.
والحديث يمكن أن يطول حول تقييم وتطوير أبحاث "ماسترز وجونسون"، وباختصار فإن علاج سرعة القذف طبقًا لهذه الطريقة يعتمد على تقنية "الضغط" أو "العصر"، وفيها تقوم الزوجة بمساعدة الزوج على الانتصاب، وعندما يهم بالقذف تقوم بضغط القضيب تحت حافة الحشفة لمدة ثلاث أو أربع ثوانٍ، وهي مدة كافية حتى لا يحدث القذف، ويتكرر الأمر عدة مرات دون إيلاج، ثم مع الإيلاج طبقًا لتدريج منتظم يصل بعده الزوجان إلى القدرة على التحكم في القذف لمدة تتراوح بين 15 – 20 دقيقة.
وفي دراسة أجراها الزوجان "ماسترز وجونسون" على 186 رجلاً مصابًا بالقذف المبكر نجحت هذه الطريقة في علاج 98% من الحالات.
=========================================
القضيب باستعماله وليس بحجمه!!
حدد أحد الأطباء المتخصصين في مجال الصحة الجنسية على أن متوسط طول العضو التناسلي الذكري المنتصب هو 14 سم. وكسائر أعضاء الجسم يوجد اختلاف بين البشر ، فعند غالبية الذكور يترواح ذلك بالنسبة للعضو الذكري بين 10 و 18 سم. ويلاحظ أن نسبة تمدد العضو الغير منتصب القصير تكون أكبر من العضو الغير منتصب الأطول.
ويجب أن لا نهتم كثيرا بطول العضو الذكري، فعلى عكس الخرافات والأساطير فطول العضو لا يؤثر على الاستمتاع الجنسي سواء للرجل أو الأنثى لأن المهبل في الأنثى يتراوح طوله عند النساء اللواتي لم يلدن بين 6 و 8 سم ، ويزداد قليلا بعد الولادة. ويجدر التنويه إلى أن عدد النهايات العصبية الحسية في الثلثين الداخليين من المهبل يكون قليل مقارنة بالثلث الخارجي من المهبل. والمهبل عبارة عن نسيج عضلي قادر على التمدد والتقلص بشكل كبير. وفي الوضع الطبيعي تكون جدرانه مرتخية ومتلامسة ، ولكن أثناء الإثارة الجنسية يتم تمدد الجزء الداخلي من المهبل (الثلثين الداخليين). وبسبب القدرة الألهية على مقدرة تمدد المهبل (بالذات أثناء الولادة) فأثناء الجماع تستطيع الأنثى استيعاب أي عضو ذكري تقريبا.
ما هو طول العضو المناسب؟
ليس من السهل الإجابة على هذا السؤال. فربما يكون الفرق في السمك وليس في الطول. فعادة تشتكي النساء من كبر العضو الذي يؤلم وليس من الأعضاء الصغيرة. وإذا أخذنا بالاعتبار طول المهبل (6-8 سم) فطول العضو الذكري المنتصب البالغ 7.5 سم يعتبر مناسبا أيضا ، والمهم هو كيفية استعمال العضو وليس حجمه.
لذلك لا داعي للقلق واعلموا يا أصحاب القضيب الصغير أنكم افضل بكثير من أصحاب القضيب الكبير متى ما عرفتم كيف تستعملون قضيبكم في الجماع!
==================================
كيف يمارس الجنس أول مرة لفض البكارة؟
أفضل طريقة لفض غشاء البكارة ، وضعية المرأة نائمة على الفراش والرجل يواجهها من الأعلى هي من الأوضاع الشائعة حيث يسمح أيضا الاتصال وجها لوجه بالمثل وضعية المرأة إلى أعلى، ولكن هذه الوضعية تسمح للمرأة أن تتحكم أكثر على عملية الجماع، حيث يعتبر مريحة أكثر وليس بالضرورة أن يكون الاتصال الجنسي الأول مؤلمًا؛ فغشاء البكارة لا يحوي أيا من النهايات العصبية التي هي مصدر الألم في الجسم. وأما الألم فينجم عن إيلاج العضو المنتصب داخل فوهة المهبل التي يغطيها الغشاء بشكل كامل أو جزئي. لذلك فالغشاء الذي غالبا ما يكون رقيقا يتمزق دون أي ألم, وإذا شعرت الزوجة بالألم فهو نتيجة الإدخال أما إذا كان الغشاء من النوع القاسي –وهي حالات قليلة– فإنه قد يقاوم التمزق قليلا؛ لذلك فالألم ناجم هنا عن المقاومة وليس عن تمزق الغشاء أو عدم تمزقه. وكثيرا ما يكون سبب الألم هو التوتر والخوف المتراكم في ذهن الفتاة نتيجة بعض التجارب الفاشلة في بيئتها؛ لذلك فإن مهمة الأم هنا هي التمهيد لليلة الزفاف بأن تزيل هذه التراكمات من عقل ابنتها والتوضيح لها بأن الأمر أسهل مما تظن .. إذن غشاء البكارة رقيق وقابل للتمزق بسهولة عند الكثير من الفتيات، خاصة إذا ساعدت الزوجة زوجها بالاسترخاء الكامل وعدم شد القسم السفلي من الجسم؛ لأن هذا الشد يؤدي أحيانا إلى توتر الزوج، وهو ما يجعله يشعر بالحرج، وبالتالي إلى ضعف الانتصاب، وأحيانا أخرى يقوم الزوج بحركات خاطئة فبدلا من أن يمزق غشاء البكارة يتمزق جدار المهبل الخلفي أو الجانبي، وفي هذه الحالة يستمر النزف، وقد تتحول ليلة الزفاف إلى ليلة إسعاف؛ كل ذلك بسبب خوف الزوجة وجهل الزوج. .... ولا شك أن العلاقة الزوجية يجب أن تعتمد على المبدأ الإنساني قبل كل شيء "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن"، فلا يقرب الزوج زوجته بغاية أن يستمتع بها دون أن يفكر بأن من حقها الاستمتاع أيضا، فكما قال عليه الصلاة والسلام: "لكم عليهن حق ولهن عليكم حق"؛ لذلك فعلى الزوج أن يتحلى بالصبر والرقة وحسن الإدراك ليلة الزفاف؛ فقبل الزفاف هناك الكلمة والقبلة واللمسة –وهذا حق للعاقدين على الأقل- وفي ليلة الزفاف تكون الممهدات والمداعبات بحيث يساعد العريس عروسه على إزالة التوتر في حال إذا كانت ليلة الزفاف مرافقة للعقد... وعلى الشاب الذي سبق له واطلع على شيء من فنون الجنس ألا يتوقع أن يرى من عروسه من أول مرة تلك الفنون التي يتخيلها، وكذلك عليه ألا يظن بها الظنون إذا رأى أنها قد تعرف شيئا لا يعرفه هو؛ فالجنس فطرة وغريزة قد تكون نامية عند البعض أكثر من البعض الآخر، ورغم أن الحياء شعبة من الإيمان فإنه مستحب في المرأة أكثر من الرجل ليلة الزفاف –وفي غيرها- لكن لا يعني هذا أن المرأة إذا أظهرت رغبتها فإن معنى ذلك أن لها تجربة سابقة، فربما كان حبها لخطيبها دافعًا أن تتوق له جنسيا.
أخيرًا يا من ستدخلون حياة جديدة اعلموا ان الحب والتفاهم بين الزوجين هو السبيل الوحيد لجعل العملية الجنسية ممتعة، وقد يترافق الألم واللذة معا، وهنيئا لمن فهم أن الموضوع برمته أسهل مما يتخيل وأعمق مما ينظر إليه، وأن الزواج ليس فقط لقضاء الوطر ولا لغض البصر، بل هو رقي في درجات الكمال الإنساني عندما يتم التعارف بين النفوس بهذه الطريقة الجسدية الحميمة.